معسكر كرة القدم الكبير

فيعالمتغمرهالضوضاءوالسرعة،تبقىالقصيدةملاذاًللروح،وجسراًيعبربهالشاعرمنوحدتهإلىمحبوبه."قصيدةفيالطريقإليك"ليستمجردكلماتمُنظومة،بلهيرحلةٌداخلية،بحثٌعنالمعنى،وصرخةٌصامتةٌتترددفيأرواحالعاشقين.قصيدةفيالطريقإليكرحلةروحيةفيدروبالحبوالاشتياق

الطريقإليك:بينالحنينوالوجود

تبدأالقصيدةبسؤالٍوجودي:كيفنصل؟وكيفنعبرالمسافاتالتيتفصلناعنأحلامنا؟الشاعرهنالايتحدثعنطريقٍمادي،بلعندربٍروحي،حيثيصبحالسفرذاتهجزءاًمنالوصول."فيالطريقإليك"تعكسفكرةأنالهدفليسنقطةًنهائية،بلهوالرحلةذاتها،تلكالخطواتالتيتذوبفيهاالذاتفيشوقها.

اللغةكجسرٍللقاء

فيالقصيدة،تتحولالكلماتإلىأدواتسحرية،تحملفيطياتهادفءاللقاءوبرودةالغياب.الشاعريستخدمالاستعاراتوالمجازاتليرسمخريطةًعاطفية،حيثيصبحالبحررمزاًللعطش،والنجومدليلاًفيظلامالليالي.اللغةهناليستوسيلةتواصلفحسب،بلهيالوجودنفسه،الجسرالذييعبرعليهالحبيبمنعالمهإلىعالمالمحبوب.

الزمنفيالقصيدة:بينالانتظاروالأمل

"فيالطريقإليك"تطرحأيضاًإشكاليةالزمن،فالشاعريعيشفيحالةانتظاردائمة،حيثيصبحالماضيذكرىمؤلمة،والحاضرشوقاًلاينتهي،والمستقبلحلماًبعيدالمنال.لكنفيوسطهذاالانتظار،يظلالأملهوالوقودالذييدفعالقصيدةإلىالأمام،كأنالشاعريقول:"طالالطريقأمقصر،فسأظلأسيرنحونورك."

الخاتمة:القصيدةكوصولٍمؤجل

فيالنهاية،"قصيدةفيالطريقإليك"ليستمجردتعبيرعنالمشاعر،بلهيمحاولةلفهمالذاتوالعالممنخلالعيونالحب.قدلانصلأبداًإلىالمحبوببشكلٍمادي،لكنالقصيدةتمنحناإحساساًبأننا،ولوللحظة،كناقريبين.وهكذاتصبحالكتابةنفسهاطريقاً،والكلماتخطواتٍنحولقاءٍلاينتهي.