مدرب يوفنتوس 2008حقبة كلوديو رانييري القصيرة في تورينو
2025-08-27 05:29دمشقفي عام 2008، تولى المدرب الإيطالي المخضرم كلوديو رانييري قيادة نادي يوفنتوس العريق، في فترة اعتبرت من أكثر الفترات تحديًا في تاريخ النادي. جاء رانييري خلفًا لمدربين كبار مثل مارسيلو ليبي وفابيو كابيلو، في وقت كان اليوفنتوس يحاول إعادة بناء نفسه بعد عودته من هبوط قسري إلى الدرجة الثانية بسبب فضيحة كالكوبولي.مدربيوفنتوسحقبةكلوديورانييريالقصيرةفيتورينو
خلفية التعيين
تم تعيين رانييري في 4 يونيو 2007، لكنه بدأ عمله فعليًا مع بداية موسم 2007-2008. اختارته إدارة النادي نظرًا لخبرته الواسعة في الدوري الإيطالي وإلمامه بثقافة النادي، حيث سبق له التدرب في أكاديمية يوفنتوس في بداية مسيرته التدريبية.
أداء الفريق تحت قيادته
قاد رانييري الفريق في موسم 2007-2008 لتحقيق المركز الثالث في الدوري الإيطالي، مما أهل الفريق لدوري أبطال أوروبا. اعتمد رانييري على مزيج من اللاعبين المخضرمين مثل أليساندرو ديل بييرو وجيانلويجي بوفون، والمواهب الشابة مثل سيباستيان جيوفينكو.
في موسم 2008-2009، بدأ الفريق بشكل جيد لكنه عانى من تراجع في النتائج خاصة في النصف الثاني من الموسم. أهم إنجازاته في تلك الفترة كانت التأهل إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا بعد تصدر المجموعة التي ضمت ريال مدريد.
نهاية الحقبة
في 18 مايو 2009، تمت إقالة رانييري بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، حيث خسر الفريق 7 من آخر 9 مباريات في الدوري. غادر النادي وهو في المركز الثالث، لكن الإدارة رأت أن النتائج لا تتناسب مع طموحات النادي.
مدربيوفنتوسحقبةكلوديورانييريالقصيرةفيتورينوإرث رانييري في يوفنتوس
رغم قصر المدة، ترك رانييري بعض الآثار الإيجابية:- أعاد دمج بعض اللاعبين الشباب في التشكيلة الأساسية- حافظ على مركز الفريق في المراكز المتقدمة بالدوري- حقق نتائج جيدة في المواجهات الكبيرة ضد فرق مثل ريال مدريد
مدربيوفنتوسحقبةكلوديورانييريالقصيرةفيتورينواليوم، ينظر الكثيرون إلى فترة رانييري في يوفنتوس كفترة انتقالية ساعدت في تهيئة الفريق للعودة إلى المنافسة على الألقاب تحت قيادة مدربين لاحقين مثل أنطونيو كونتي وماكسيميليانو أليجري.
مدربيوفنتوسحقبةكلوديورانييريالقصيرةفيتورينو