حكم نهائي دوري أبطال أوروبا 2016قصة الصافرة التي غيرت التاريخ
في 28 مايو 2016، شهد ملعب سان سيرو في ميلانو واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث تواجه ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا. لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن حكم المباراة، الإنجليزي مارك كلاتنبرغ، كان محور جدل كبير بسبب قراراته الحاسمة التي أثرت بشكل مباشر على نتيجة المباراة.حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةالصافرةالتيغيرتالتاريخ
بداية المباراة والأهداف المشكوك فيها
افتتح ريال مدريد التسجيل عبر سيرخيو راموس في الدقيقة 15، لكن الهدف جاء وسط اتهامات بالتسلل. أظهرت لقطات إعادة الكاميرات أن راموس ربما كان متقدماً بجزء من جسده عندما تم إرسال الكرة، لكن مساعد الحكم لم يرفع العلم. هذا القرار شكل نقطة تحول في المباراة، حيث أعطى ريال مدريد دفعة معنوية كبيرة.
قرارات حاسمة في الشوط الثاني
في الدقيقة 48، ارتكب بيبي خطأ صارخاً على فيرناندو توريس داخل منطقة الجزاء، لكن كلاتنبرغ اختار عدم منح ركلة جزاء لأتلتيكو. ثم في الدقيقة 70، مع التعادل 1-1، ألغى الحكم هدفاً لأتلتيكو بداعي التسلل، بينما أظهرت الصور لاحقاً أن اللاعب كان في وضعية قانونية.
ركلات الترجيح والقرار الأخير
بعد انتهاء الوقت الإضافي بالتعادل 1-1، جاءت ركلات الترجيح لتكون الفصل في المباراة. هنا أيضاً واجه كلاتنبرغ انتقادات بسبب طريقة إدارته لركلات الجزاء، حيث سمح لبعض اللاعبين بتجاوز خط المرمى قبل تنفيذ الركلة، بينما كان صارماً مع آخرين. في النهاية، توج ريال مدريد بطلاً بعد فوزه 5-3 بركلات الترجيح.
تداعيات القرارات التحكيمية
أثار أداء كلاتنبرغ عاصفة من الانتقادات من الخبراء والجماهير على حد سواء. العديد من المحللين اعتبروا أن قراراته أثرت بشكل غير عادل على نتيجة المباراة، بينما دافع آخرون عن صعوبة المهمة في مثل هذه المباريات الضخمة. بغض النظر عن الجدل، فإن حكم نهائي 2016 سيظل محفوراً في ذاكرة مشجعي كرة القدم كواحد من أكثر النهائيات إثارة للجدل من الناحية التحكيمية.
حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةالصافرةالتيغيرتالتاريخ